إعفاء طلبة الماجستير من مسابقة التسجيل في الدكتوراه حصري


إعفاء طلبة الماجستير من مسابقة التسجيل في الدكتوراه
  

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الطلبة الحاصلين على شهادة الماجستير والذين سيحصلون عليها قريبا سيسمح لهم بالتسجيل بداية من السنة الجامعية المقبلة في شهادة الدكتوراه دون إجراء مسابقة، بالإضافة إلى إعفائهم من التكوين في السنة الأولى وسيشرعون في البحث مباشرة، كما أعلنت الوزارة أنه سيتم اعتماد تسمية موحدة للشهادة «الدكتوراه» من دون تسميتها دكتوراه «أل.أم.دي» ولا «دكتوراه العلوم». وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن القرار الصادر في بداية الشهر الجاري حول المعنيين بالتسجيل لنيل شهادة الدكتوراه يخص طلبة الماستر بعد نجاحهم في المسابقة. وذكرت الوزارة الوصية أن الطلبة الحاصلين على شهادة الماجستير سيسمح لهم بالتسجيل في شهادة الدكتوراه بداية من السنة الجامعية المقبلة من دون إجراء المسابقة مع إعفائهم من التكوين في السنة الأولى، كما سيشرعون في البحث مباشرة من دون شرط الدراسة في السنة الاولى، وسيصدر قريبا قرار وزاري يحدد كيفيات التسجيل وسير التكوين لنيل الشهادة لهذه الفئة، في حين يستثني القرار الطلبة المسجلين من قبل لتحضير «دكتوراه علوم»، حيث سيستمر بحثهم وفق ما ينص عليه المرسوم القديم الصادر في سنة 1998. ويأتي القرار الجديد لإلغاء القرار السابق الذي ينص على الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث على أساس المسابقة بالنسبة للمترشحين الحائزين على شهادة الماستر أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها، على أساس الشهادة بالنسبة للمترشحين الحائزين على شهادة الماجيستر أو أي شهادة أجنبية معترف بمعادلتها. وتحدد كيفيات التحاق الحائزين على شهادة الماجيستر بالتكوين في الطور الثالث لنيل شهادة الدكتوراه بقرار من الوزير، بينما تكون مسابقة الالتحاق ذات طابع وطني وتنظم من قبل المؤسسة المؤهلة وفق مرحلتين، دراسة ملفات الترشح واختبارات كتابية تحدد كيفيات إجراء المسابقات من طرف الوزير، ودراسة ملفات الترشح على أساس النتائج المحصل عليها في طور الليسانس الماستر أو مسار تكوين عال آخر، وتحدد قائمة المترشحين المعنيين بإجراء المسابقة الكتابية على أساس ترتيبهم من بين 10 من المائة الأوائل لدفعة الماستر لكل مؤسسة. وجاء في القرار الحامل للرقم 547 الصادر في 2 جوان الجاري، أن عدد المترشحين المعنيين باجتياز الاختبارات الكتابية للمسابقة حدد بعشرة أضعاف عدد المناصب المفتوحة على الأقل لكل مؤسسة، وفي حال بلوغ العدد المطلوب للمترشحين يتم توسيع دراسة ملفات الترشح لفائدة 25 من المائة التالية للمترشحين من دفعة الماستر لكل مؤسسة  .
وتنشأ على مستوى كل مؤسسة مؤهلة لجنة تكوين في الطور الثالث وتسمى «لجنة التكوين في الدكتوراه»، كما يمكن أن تنشأ عدة لجان حسب عدد التكوينات في الطور الثالث، وتمارس لجنة التكوين صلاحية تحديد الحد الأقصى لعدد المترشحين المعنيين باجتياز الاختبارات الكتابية للمسابقة حسب خصوصية التكوين .

المصدر: موقع النهار


نبذة عن الكاتب

ديزاد أكشن موقع يهتم بكل جديد فى شتى المجالات


يمكنك متابعتي على : الفيسبوك

قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

تدوين باحتراف

^ إلى الأعلى