كشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أنه تقرر إجراء كافة المسابقات لجميع الرتب والأسلاك في قطاع التربية الوطنية على أساس "الاختبار الكتابي"، والتخلي كليا عن نظام "دراسة الملفات"، مسرة عن تنظيم مسابقة خارجية للالتحاق بالرتب الإدارية نهاية شهر جويلية المقبل.
وأضافت نفس المصادر أن جميع مسابقات التوظيف للالتحاق بالرتب الإدارية التي تخص على سبيل المثال فئة المقتصدين، نواب المقتصدين ومشرفي التربية وكذا الموجهة للأساتذة، سيتم تنظيمها مستقبلا على أساس "الاختبار الكتابي" فقط مع برمجة مقابلة شفهية لضمان النجاح، على اعتبار أن هذا النظام القديم الجديد قد أثبت نجاعته في الميدان، من خلال تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، يحافظ على سرية الامتحان، ويضمن عدم التلاعب بقوائم الناجحين خاصة الناجحين ضمن القوائم الاحتياطية. وهو ما يؤكد إلغاء العمل كليا بنظام "دراسة الملفات" الذي ظل مجسدا طيلة عدة سنوات.
وبخصوص مسابقة توظيف الأساتذة التي سيتم الإعلان اليوم عن نتائجها عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أكدت مصادرنا أنه قد تم تخصيص 150 مركز على المستوى الوطني لإجراء "المقابلة الشفهية" التي ستبرمج يومي 2 و3 جويلية المقبل، وذلك بمعدل 3 مراكز بكل ولاية، على أن يتم إخضاع الناجحين في المسابقة لتكوين "بيداغوجي إلزامي" في الفترة بين 15 و20 جويلية.
المصدر: جريدة الشروق