مديريات التربية تصدم الناجحين في مسابقة التوظيف! حصري



صدمت مديريات التربية الولائية المترشحين الناجحين في مسابقة توظيف أكثر من 19 ألف أستاذ في التربية، بعدما أعلمتهم أن النتائج التي أفرج عنها بداية من 22 جوان المنصرم “مؤقتة”، وأنها تنتظر التأشير عليها من طرف مصالح الوظيف العمومي لتصبح نهائية، وهو ما يتناقض مع القرارات التي سبق أن أعلن عنها مسؤولو الوزارة الوصية القاضية بتسوية جميع الإجراءات الإدارية قبل إعداد قوائم الناجحين.

بعدما أكدت وزارة التربية في أكثر من مناسبة على أن قوائم الناجحين في مسابقة التوظيف لن تنشر قبل التأشير عليها من قبل مصالح الوظيف العمومي لتكون نهائية ولا يتكرر سيناريو السنوات الماضية، حيث أوقف الكثير من الأساتذة في منتصف السنة الدراسية بسبب “عدم موافقة الوظيف العمومي على الملفات بعد 6 أشهر من إعداد القوائم”.
بعد ذلك كله قررت الوزارة الوصية أن تنشر قوائم الناجحين دون التأشير عليها، وهو ما كشفته بعض مديريات التربية الولائية التي نشرت إعلانات تخبر المترشحين الناجحين أن عليهم انتظار التأشير على ملفاتهم!

القرار الذي جاء إثر التأخر الذي سجلته مديريات التربية في إعداد قوائم الناجحين، استدركته نفس المصالح بالإعلان عن النتائج قبل تحويلها إلى الوظيف العمومي، وهو ما يعتبر “ترقيعا” لمسابقة التوظيف، خاصة مع تأخر الإعلان عن القوائم الحقيقية للناجحين، في حين حددت الوزارة تاريخ 30 جوان كآخر أجل للعملية، وأن شهر جويلية المقبل سيخصص لتكوين الناجحين في المسابقة.
ويتخوف الكثير من الناجحين من تكرار ما وقع خلال السنة الماضية، خاصة أن المعايير المعمول بها لدى مصالح الوظيف العمومي لا تشبه تلك الخاصة بمديريات التربية، وأن الكثير من الناجحين في المسابقة يمكن أن يسقطوا بعد “الغربلة”، غير أن المعنيين طالبوا وزارة التربية بالتدخل من أجل تحديد القوائم النهائية، قبل الخضوع إلى التكوين وبداية السنة الدراسية 2015-2016، وذلك حتى لا يتم توقيفهم عن العمل في منتصف السنة، ولا يزال “ضحايا” هذا الخطأ الذي وقع في المسابقات التي أجريت في السنوات الماضية يطالبون بضرورة إدماجهم بعد أن دخلوا الأقسام للتدريس، رافضين أن يتحملوا الخطأ الناجم عن “عدم التنسيق بين وزارة التربية وبين الوظيف العمومي”.

المصدر: جريدة الخبر



نبذة عن الكاتب

ديزاد أكشن موقع يهتم بكل جديد فى شتى المجالات


يمكنك متابعتي على : الفيسبوك

قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

تدوين باحتراف

^ إلى الأعلى